أ.م.د. حبيب مال
الله ابراهيم م.م. به ناز حمه
رشيد
المستخلص
تتمثل
مشكلة البحث بالتساؤلات التالية: "ما هي ابرز الضغوط المهنية على الاعلاميات
في القنوات الفضائية الكوردية؟ ما اثر تلك الضغوط على الاداء الاعلامي لللاعلاميات
في تلك القنوات؟ ما هي وجهات نظر الاعلاميات بخصوص تلك الضغوطات" وقد استخدم
الباحثان في تناول هذه المشكلة المنهج المسحي باستخدام اداة استمارة الاستبيان.
تمثل مجتمع البحث بالاعلاميات في (٨) قنوات فضائية كوردية هي: فضائية كوردستان
وكوردسات وكلي كوردستان و زاكروس ورووداو وسبيدة و ثةيام و2NRT
وبادينان ووار ممن يعملن بصفة: مقدمات برامج ومذيعات اخبار ومراسلات ومعدات برامج،
وقد بلغ عدد الاعلاميات ممن يعملن ضمن تلك الصفات (١٣٢) اعلامية.
فام
الباحثان بحصر جميع افراد مجتمع البحث حصرا شاملا، الا ان (100) اعلامية فقط قد
اعدن استمارة الاستبيان الى الباحثين من مجموع (١٣٢) استمارة. صاغ الباحثان مجموعة
من الفروض العلمية للتحقق من صحتها هي:
وقد
توصل الباحثان الى مجموعة من النتائج اهمها:
1.
تبين عدم وجود علاقة ذات دالة احصائية بين (مستوى التعليم والحالة الاجتماعية وصفة
العمل) من جهة وعوائق العمل امام الاعلاميات من جهة اخرى، في حين وجد ان هنالك
علاقة ذات دلالة احصائية بين (العمر وسنوات العمل) من جهة وعوائق العمل من جهة
اخرى.
2.
تبين عدم وجود علاقة ذات دالة احصائية بين (العمر ومستوى التعليم وسنوات العمل
وصفة العمل) من جهة والعوائق الاجتماعية من جهة اخرى، في حين هناك علاقة ذات دلالة
احصائية بين (الحالة الاجتماعية) من جهة والعوائق الاجتماعية من جهة اخرى.
3.
تبين عدم وجود علاقة ذات دالة احصائية بين (العمر ومستوى التعليم والحالة الاجتماعية
وسنوات العمل) من جهة والعوائق النفسية من جهة اخرى، بينما وجدت علاقة ذات دلالة
احصائية بين (صفة العمل) من جهة والعوائق النفسية من جهة اخرى.
4.
تبين أن نسبة 41% من الاعلاميات يحملن شهادة البكالوريوس وهي اعلى نسبة مقارنة
بحملة الشهادات الاخرى.
5.
تبين ان ان هنالك تباينا في دوافع عمل الاعلاميات مجال القنوات الفضائية، فدافع
الرغبة في العمل الاعلامي جاءت بنسبة ٤٧,٢٪ في حين جاء دافع كون الاعلام مهنة انسانية
وتخدم المجتمع بنسبة ٢٧٪ وجاء دافع التعبير عن ارائهن بنسبة ١٢,٦٪.
6.
أظهرت النتائج ان احساس الاعلاميات عدم الوثوق في مهارتهن جاء بنسبة ٢٣,٤٪ واحتل
استغلال الاعلاميين للمناصب الادارية وعدم اشراك الاعلاميات في المناصب الادارية
بنسبة ١٦,١٪ وجاء عائق محاربة الاعلاميات المتفوقات، بنسبة ١٢,٧٪ واحتل عائق عدم
اشراك الاعلاميات في اتخاذ القرارات بنسبة ١٢،٢٪ واحتل عائق تفضيل الاعلاميين على
الاعلاميات بنسبة ١١،٢٪.
7.
اظهرت النتائج ان المجتمع يعد احد العوائق الاجتماعية امام الاعلاميات بنسبة ٤٧،٩٪
بينما احتل زملاء العمل نسبة ١٧،١٪.
8.
أظهرت النتائج أن توخي المساواة بين الاعلاميين والاعلاميات جاء بنسبة ١٨٪ واحتل
اشراك الاعلاميات في اتخاذ القرارات بنسبة ١٧،٦% بينما السماح للاعلاميات العمل في
جميع المجالات بنسبة ١٥،٩٪ بينما احترام شخصية الاعلاميات بنسبة ١٥،١٪.
9.
أظهرت النتائج ان نسبة 18% من الاعلاميات يعتبرن انفسهن راضيات عن رؤسائهن.
10.
أظهرت النتائج أن 41% من الاعلاميات رفضت ادارة القناة افكارهن بينما 32% منهن رفض
القناة طلبهن بنقل الاحداث مباشرة.
11.
اظهرت النتائج ان نسبة 36% من الاعلاميات لم يتعرضن للعنف وان نسبة ٣٥،٧٪ منهن
تعرضن للضغوط النفسية.
المقدمة
يحتل موضوع الاعلاميات في
القنوات الفضائية اهمية كبيرة، ففي معظم دول العالم النامية، تواجه الاعلاميات
العديد من الضغوط ضمن مهنة الاعلام، فهنالك الضغوط الاجتماعية التي تعد عائقا مستمرار
امام المرأة في مجال الاعلام، فالعادات والتقاليد البالية التي تتمسك بها الاسر
فيما يخص السماح لبناتها بدخول عالم الاعلام تعد عائقا امامهن، خصوصا في الدول
التي تسود فيها تلك العادات والتقاليد، كذلك هنالك ضغوط مهنية تتعرض لها داخل
القنوات الفضائية، بعضها تتعلق بالشك في مهاراتها واخرى ترتبط بعدم اسناد اي منصب
اداري لها والجزء الاخر من الضغوط يتعلق بعدم الثقة بها في تقديم موضوعات جادة كالسياسية
والاقتصادية، مع ان معظم القنوات الفضائية في تلك الدول تعاني من قلة الاعلاميات.
تعد الضغوط التي تتعرض لها
الاعلاميات من المشاكل القائمة في اقليم كوردستان العراق، فضلا عن قلة الاعلاميات
في هذه المؤسسات، هنالك مجموعة من الضغوط التي تتعرض لها الاعلاميات والتي تؤثر
بدورها في ادائهن الاعلامي، فضلا عن اقتصار وجود الاعلاميات بصفات محددة كمذيعات
اخبار ومقدمات برامج ومراسلات ومعدات برامج، لذا يأتي هذا البحث لتسليط الضوء على
اهم تلك الضغوط ومدى اثرها في الاداء الاعلامي للاعلاميات.
يندرج هذا البحث ضمن اطار
نظرية حارس البوابة، وهي احدى النظريات الاعلامية التي تدرس حراس البوابة في
المؤسسات الاعلامية من حيث مهاراتهم وكيفية تعاملهم مع المواد الاعلامية، فضلا عن
الضغوط التي يتعرضون لها، سواء كانت على مستوى البيئة الداخلية للمؤسسة الاعلامية
ام على مستوى البيئة الخارجية التي يمكن ملاحظة مكوناتها خارج المؤسسات الاعلامية.
استخدم الباحثان المنهج المسحي
باستخدام اداة استمارة الاستبيان وتوزيعها على الاعلاميات في القنوات الفضائية
الكوردية للكشف عن خصائصهن والضغوط التي تعترضهن في تلك المؤسسات فضلا عن اثر تلك
الضغوط على ادائهن الاعلامي، وقد تم تقسيم البحث الى ثلاثة اجزاء، تناول الجزء
الاول الاطار المنهجي التي تتكون مشكلة البحث وأهمية البحث وأهداف البحث ، في حين
تناول الجزء الثاني الجانب النظري بتعريف المفاهيم وتحديد الضغوط التي تعترض
الاعلاميات في وسائل الاعلام، في حين تناول الجزء الثالث عرض البيانات والتحقق من
الفروض فضلا عن الاجابة عن التساؤلات.
اولا.الاطار
المنهجي
١. مشكلة الدراسة
المراة
شانها شان الرجل ضمن مهنة الاعلام، فهي قادرة على الابداع في شتى المجالات الاعلامية
وهي تعمل مع الرجل تحت معظم المسميات، فهي مراسلة ومذيعة ومصورة ومخرجة ومعدة
برامج، الا ان ذلك يختلف من مجتمع الى اخر، ففي اقليم كوردستان العراق تمارس
المراة دورا متميزا في المؤسسات الاعلامية عامة والقنوات الفضائية على وجه
التحديد، الا انها تواجه العديد من الضغوط المهنية، اذ تتمثل مشكلة البحث في انواع
الضغوط التي تتعرض لها الاعلاميات في القنوات الفضائية الكوردية واهم الاجراءات
التي تساهم في تذليل هذه المعوقات من وجهة نظر الاعلاميات.
2. فروض الدراسة
أ. هنالك علاقة ذات دلالة
احصائية بين العوامل الديمغرافية للمبحوثين والضغوط المهنية التي يتعرضون لها.
ب.
هنالك علاقة ذات دلالة احصائية بين العوامل الديمغرافية للمبحوثين والضغوط الاجتماعية
التي يتعرض لها المبحوثين.
ج.
هنالك علاقة ذات دلالة احصائية بين العوامل الديمغرافية للمبحوثين والضغوط النفسية
الذي يتعرضون لها.
3. تساؤلات الدراسة
أ.
ما هي خصائص الاعلاميات في القنوات الفضائية الكوردية؟
ب.
ما هي ابرز الضغوط التي تتعرض لها الاعلاميات في القنوات الفضائية الكوردية؟
ج.
ما هي المعوقات التي تعترض عمل الاعلاميات في تلك القنوات؟
د.
ما ابرز الحلول لتذليل تلك العقبات امام الاعلاميات في القنوات الفضائية الكوردية؟
هـ.
ما مدى رضا الاعلاميات عن تعامل رؤسائهن في تلك القنوات؟
و.
ما هي انواع العنف التي تواجه الاعلاميات؟
4.
اهمية الدراسة
تتمثل
اهمية البحث في الكشف عن الضغوط المهنية التي تتعرض لها الاعلاميات في القنوات
الفضائية الكوردية، كذلك الكشف عن ابرز العقبات التي تعترض عملهن الاعلامي وابرز
الموضوعات التي تٌسند اليهن لانجازها وبالمقابل الموضوعات التي لا تسند اليهن بسبب
عدم الوثوق في قدراتهن المهنية.
5. اهداف الدراسة
تتمثل
اهداف البحث في الوقوف على الضغوط التي تتعرض لها الاعلاميات في القنوات الفضائية
بايجاد العلاقة القائمة بين خصائص الاعلاميات والضغوط التي يتعرضن لها في اطار
نظرية حارس البوابة، وفيما يلي اهم تلك الاهداف:
أ.
التعرف على خصائص الاعلاميات في القنوات الفضائية الكوردية.
ب.
التعرف على ابرز الضغوط التي تتعرض لها الاعلاميات في القنوات الفضائية الكوردية.
ج.
التعرف على المعوقات التي تعترض عمل الاعلاميات في تلك القنوات.
د.
التعرف على ابرز الحلول لتذليل تلك العقبات امام الاعلاميات في القنوات الفضائية
الكوردية.
و.
التعرف على مدى رضا الاعلاميات عن تعامل رؤسائهن في تلك القنوات.
هـ.
ما نوع العنف الذي يواجهة الاعلاميات؟
6.
المنهج المستخدم
يعد
هذا البحث من البحوث الوصفية التي تهدف التي وصف الظاهرة محل الدراسة، واستخدم الباحثان
المنهج المسحي للوصول الى البيانات الخاصة بالظاهرة محل الدراسة، وهو احد المناهج
العلمية لدراسة الظاهرة التي برزت الى الوجود عن طريق قياس اثرها عن طريق فهم
متغيراتها وخصائصها.
7.
الادوات المستخدمة
استخدم
الباحثان اداة استمارة الاستبيان في جمع المعلومات، باعداد استمارة تتضمن (٢٦) سؤالا،
(٥) اسئلة عامة و(٢١) سؤالا خاصا بالدراسة، وقد تم توزيع استمارة الاستبيان على
الاعلاميات في القنوات الفضائية الكوردية للفترة من ١ / ٥ / ٢٠١٥ ولغاية ١٧ / ٥ /
٢٠١٥.
8. مجتمع الدراسة
تمثل
مجتمع البحث بالاعلاميات في (٨) قنوات فضائية كوردية هي: فضائية كوردستان وكوردسات
وكلي كوردستان وزاكروس ورووداو وسبيدة وپەيام و2NRT
وبادينان ووار ممن يعملن بصفة: مقدمات برامج ومذيعات اخبار ومراسلات ومعدات برامج،
وقد بلغ عدد الاعلاميات ممن يعملن ضمن تلك الصفات (١٣٢) اعلامية.
9.
عينة الدراسة
قام
الباحثان بحصر جميع الاعلاميات بطريقة الحصر الشامل، وقاما بتوزيع (١٣٢) استمارة
استبيان في القنوات المذكورة، الا ان (١٠٠) استمارة قد تم تفريغ بياناتها، اذ ان
(٨) استمارات تم اتلافها بسبب عدم ملئها بشكل علمي، في حين لم يتم اعادة (٢٤)
استمارة. استخدم الباحثان برنامج SPSS الاحصائي في ادخال بيانات استمارات
الاستبيان، باستخدام النسب المئوية والانحراف المعياري والوسط الحسابي.
10. صدق الاداة الظاهري
وللتأكد
من صدق أداة القياس عرض الاستبيان بعد تصميمه على (3) من الاساتذة ذوي الاختصاصات
الاعلامية وطلب منهم ابداء الراي في عبارات الاستبيان من حيث صحة العبارة
وملاءمتها لما لما وضعت من اجلهه.([1])
11.
المصطلحات
أ.
الضغوط المهنية: هي حالة من عدم التوازن النفسي نتج عن عدم التكافؤ بين متطلبات
المهنة ومقدرة القيام بها ويترتب على ذلك شعور بعدم إمكانية إشباع حاجاته النفسية
والاجتماعية.([2])
ب.
الاعلاميات: يعبر المفهوم عن الاعلاميات بصفة: مراسلة، مذيعة، معدة اخبار وبرامج،
مقدمة برامج في القنوات القنوات الفضائية الكوردية.
جـ
القنوات الفضائية الكوردية: تتكون من القنوات الفضائية الكوردية التي تبث من داخل
اقليم كوردستان محافظة اربيل، السليمانية، دهوك)
12.
الدراسات السابقة
تعد
الدراسات السابقة بمثابة بنية علمية يعتمد عليها الباحثون في اجراء بحوث لاحقة
بالاستفادة من التساؤلات والفروض العلمية والمنهج المستخدم والنتائج التي توصلت
اليها تلك الدراسات، كما تساعد الباحثين في ان يقارنوا النتائج التي يحصلون عليها
في بحوثهم بنتائج الدراسات السابقة للوقوف على متغيرات الظاهرة محل الدراسة
وتطوراتها، وقد قام الباحثان بتقسيم الدراسات السابقة الى ثلاثة اقسام هي:
أ.
الدراسات الكوردستانية
(١)
دراسة (نادية عمر كاكەسور) ([3])
تناولت
الباحثة مدى مشاركة المراة في الاعلام الكوردي، واهم المعوقات التي تعترضها، في
محافظات: اربيل والسليمانية ودهوك، وقد استخدمت الباحثة المنهج المسحي عن طريق
توزيع استمار الاستبيان على عينة من الاعلاميات، وقد توصلت الباحثة الى النتائج
التالية:
(أ)
تعد عادات وتقاليد المجتمع بمثابة معوقات امام الاعلاميات.
(ب)
لم تستطع الاعلاميات الاستفادة من مهنتهن في حل مشاكل المراة وخدمة قضاياها.
(ج)
هنالك فرص كبيرة امام المراة للمشاركة في مجال الاعلام كإعلامية الا ان الاقبال
ضعيف.
(د)
هنالك تمييز بين الاعلاميون والاعلاميات في مجال الاعلام لصالح الاعلاميين.
(٢)
دراسة (چيمن محمد رشيد) ([4])
قامت
الباحثة بدراسة ابرز المعوقات خصوصا الاجتماعية والاسرية، والتي تعترض عمل الاعلاميات
في وسائل الاعلام الكوردية، باستخدام المنهج المسحي عن طريق الاستبانة والمقابلة
العلمية، تمثل مجتمع الدراسة بمجمل الصحفيات في اقليم كورستان واللواتي يعملن في :
الصحف والمجلات ومحطات الاذاعة وقنوات التلفزيون والمواقع الالكترونية، وتم اختيار
عينة عشوائية بسيطة قوامها (٣٩٠) اعلامية، وقد توصلت الباحثة الى النتائج التالية:
(أ)
تعد الضغوط النفسية من اشد الضغوط التي تتعرض لها الاعلاميات في وسائل الاعلام
الكوردية.
(ب)
تتعرض الاعلاميات لمختلف انواع الضغوط كالاجتماعية والتحرش الجنسي.
(ج)
تتناءى الاعلاميات بانفسهن عن تقديم بعض الموضوعات كالسياسية والدينية والقضايا
الجنسية بسبب العادات والتقاليد.
(د)
تعتقد الاعلاميات بان العادات والتقاليد البالية في مجتمع لها تاثير سلبي على
الاعلاميات وتعد الاسرة عائقا امام عملهن الاعلامي.
(٣)
دراسة (امير نامق عبد الله)([5])
تعد
دراسة ميدانية للاعلاميين في قناتي (كوردسات) و (زاكروس) الفضائيتين، للوقوف على
الضغوط التي يتعرض لها الاعلاميون وكيفية تذليلها ومدى تاثيرها في مهاراتهم
الاعلامية، استخدم الباحث المنهج المسحي باخضاع (٢١٠) اعلاميا للبحث باستخدام اداة
استمارة الاستبيان، وتوصل الباحث الى النتائج التالية:
(أ)
هنالك ضغوط متعددة يتعرض لها الاعلاميون ولا يستطيعون تذليلها.
(ب)
تتمثل ابرز هذه الضغوط بالسياسية والادارية والقانونية والاخلاقية والاقتصادية
والمهنية وتختلف من حيث تاثيرها في الاعلاميين.
(ج)
تعد السياسة الاعلامية في القناتين مصدر معظم الضغوط التي يتعرض لها الاعلاميون.
(د)
لم تستطع الضغوط التي يتعرض لها الاعلاميين من محو رغبتهم في العمل الاعلامي او ترك
العمل الاعلامي.
ب.
الدراسات العراقية
(١)
دراسة (سامية احمد هاشم) ([6])
تعد
دراسة ميدانية للوقوف على شكل ممارسة العمل الاعلامي اثناء نقل مقر قناة تلفزيون
الشرق الاوسط من لندن الى المدينة الاعلامية في دبي، استخدم الباحث المنهج المسحي
وتالفت عينة الدراسة من (٦٢) اعلاميا.
توصلت
الدرسة الى النتائج التالية:
(أ)
ان الذكور يستأثرون بجميع المواقع القيادية وينحصر وجود الاناث في العناوين
الوظيفية الدنيا (محرر _ مندوب).
(ب)
كشفت الدراسة ان 76.71% من المبحوثين يتعرضون الى ضغوط متمثلة بالتوجيهات
والتعليمات التي تصدرها ادارات الصحف اما ( احياناً او دائماً).
(ج)
يعتقد ٤١،٧ ٪ من المبحوثين ان هنالك ضغوطات خارجية تؤثر سلبا على المؤسسة
الاعلامية.
(د)
يعتقد ٤٠٪ من المبحوثين ان الضغوط غير المباشرة لها تاثير على المؤسسة الاعلامية
وتتسبب في غلق المؤسسات الاعلامية.
(٢)
دراسة (خليل ابراهيم فاخر الضمداوي) ([7])
تعد
دراسة ميدانية بخصوص العوامل السياسية المؤثرة في القائمين بالاتصال في المؤسسات
الاعلامي، وتمثلت عينة البحث بالمحررين في صحف: المدى وطريق الشعب والدعوة والصباح
والجريدة والسلام والتاخي وبهرا الصادرة بمدينة بغداد. سلطت الدراسة الضوء على
البيئة الاعلامية السائدة في العراق، وقد توصلت الى النتائج التالية:
(أ)
اكد ٦٥،٧٥٪ من المبحوثين انهم تعرضوا لضغوط سياسية اثناء ممارسة عملهم الاعلامي.
(ب)
يرى ٨٢،١٩ ٪ من المبحوثين بانهم تعرضوا لضغوط خارجية، خصوصا الصحفيات اللواتي
يمارسن العمل الصحفي.
(ج)
اكد ٧٩،١٧ ٪ من المبحوثين بانهم مع السياسة الاعلامية لمؤسساتهم الصحفية.
(د)
يعتقد ٣٨،٣٦٪ ان مؤسستهم تواجه ازمة اقتصادية.
(٣)
دراسة (اسراء جاسم فلحي الموسوي) ([8])
دراسة
مسحية للوقوف على الضغوط المهنية التي يتعرض لها الاعلاميون واثرها في ادائهم
الاعلامي، اختارت الباحثة عدة انواع من الضغوط هي: السياسية والاقتصادية
والاجتماعية والمهنية، تم اخذ عينة من الصحفيين في صحيفتي الصباح والتاخي قوامها
(٧٥) صحفيا واستخدمت الباحثة استمارة الاستبيان والمقابلة العلمية. توصلت الباحثة
الى عدة نتائج ابرزها:
(أ)
يتعرض الصحفيون في صحيفتي الصباح والتاخي بالمرتبة الاولى للضغوط الادارية.
(ب)
هنالك اختلاف في الضغوط المهنية بين مؤسسة واخرى.
(ج)
يعتقد الاعلاميون انهم يتحاشون نقد الشخصيات السياسية والدينية.
(د)
انتماءات الصحفيين السياسية تؤثر على كتاباتهم الصحفية.
ج.
الدراسات العربية
تناولت
الدراسة خصائص البيئة الصحفية، الداخلية والخارجية، واثرها في الصحفيين في عدد من
الصحف الصادرة في مصر والاردن وابرز الضغوط التي تواجهه هؤلاء الصحفيين, استخدمت
الباحثة المنهج المسحي باستخدام استمارة الاستبيان للصحفيين العاملين بين ٢٠١٠ـ٢٠١١
والصحف الصادرة في مصر هي: الاهرام والوفد والمصري اليوم والاهالي ونهضة مصر، اما
الصحف الصادرة في الاردن فهي: الراي والدستور والعرب اليوم والغد والسبيل. توصلت
الباحث الى النتائج التالية:
(أ)
يعتقد الصحفيين الاردنيين بوجود سياسة الاحتواء الناعم يقابلها الفهم السلبي
للمجتمع لمهنة الصحافة.
(ب)
تبين ان سكرتير التحرير هو الذي يقرر ما ينشر في الصحف.
(ج)
هنالك تمييز بين الاعلاميين والاعلاميات في الصحف الاردنية مقارنة بالصحف المصرية.
(د)
استبعد الصحفيون اثر تطور تكنولوجيا الاتصال على اخلاقيات الصحافة.
(٢)
دراسة (مجيد صالح عزيز) ([10])
تلقي
الضوء على البيئة الصحفية في اقليم كوردستان العراق واثرها في اداء الصحفيين، استخدم
الباحث المنهج المسحي باستخدام استمارة الاستبيان لجمع المعلومات من الصحفيين
العاملين في صحف: (هاوڵاتی)
و(ئاوێنە) و(رووداو) و(چاودێر)، التي تصدر في محافظتي اربيل
والسليمانية. توصل الباحث الى الننائج التالية:
(أ)
اجمع الصحفيون على وجود بيئة ادارية ملائمة للعمل الصحفي في المؤسسات الصحفية.
(ب)
يرى الصحفيون ان البيئة الصحفية الخارجية ملائمة للعمل الصحفي.
(ج)
يرى ٧٠٪ من الصحفيين بان الاجهزة الامنية ليست جدية في تعقب حالات الاعتداء على
الصحفيين.
13.
نظرية حارس بوابة
يرجع
هذه نظرية الى عالم نفس الامريكى الاصل (كيرت ليوين) 1977، تعتبر من افضل الدراسات
المنهجية في مجال القائم بالإتصال حيث يرى انه على طول الرحلة التى تمر بها المادة
الاعلامية حتى تصل الى الجمهور المستهدف توجد بوابات يتم فيها اتخاذ القرارات بما
يدخل وبما يخرج، او نستطيع ان نقول حراسة البوابة تعني السيطرة على مكان استراتيجى
في سلسلة الاتصال بحيث يصبح سلطة اتخاذ القرار فيما سيمر من خلال بوابته، وكيف
سيمر حتى يصل في النهاية الى الجمهور المستهدف وقد اشار(ليوين) الى ان فهم وظيفة
البوابة يعنى فهم المؤثرات او العوامل التى تتحكم قي القرارات التى يصدرها حارس
بوابة.([11])
العوامل
التى تؤثر على حارس بوابة الاعلامية:
أ.
معاير المجتمع وقيمه وتقاليده.
يعد
النطام الاجتماعي الذي تعمل في اطاره وسائل الاعلام من القوى الاساسية التى تؤثر
على القائمين بالاتصال، في بعض الاحوال قد لا يقدم القائم بالاتصال تغطية كاملة
للاحداث التى تقع من حوله، نتيجة احساس منه بالمسؤولية الاجتماعية وللحفاظ على بعض
الفضائل الفردية او المجتمعية او بسبب السبق الصحفي، وايضا تعمل وسائل اعلام على
حماية الانماط الثقافية في المجتمع مثل: ولاء للوطن، واحترام لرجال الدين والقضاة
وتوقير كبار السن وورجال قوات المسلحة.([12])
ب.
معاير ذاتية تشمل
التنشئة الاجتماعية والتعليم
والاتجاهات والميول والانتمائات، كذلك الخصائص والسمات الشخصية للقائم بالاتصال التي
لها دور في ممارسة وظيفته مثل: النوع والعمر والدخل والطبقة الاجتماعية والتعليم
والإنتماءات الفكرية والاحساس بالذات. "يعد الانتماء عنصرا محددا لانه يتاثر
في طريقة التفكير او التفاعل مع العالم المحيط، كما ينتمى الفرد الى الجماعات
التعليمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتعد هذه الجماعات بمثابة جماعات
مرجعية يتشارك الفرد مع اعضائها في الدوافع والميول والاتجاهات وتتمثل قيمهم
ومعايرهم في اتخاذ قراراته او قيامه بسلوك معين".([13])
ج.
المعايير المهنية: تشمل سياسة الوسيلة الاعلامية ومصادر الاخبار وعلاقات العمل
وضغوطه "ويتفق الباحثون على ان علاقات العمل تضع بصماتها على القائم بالاتصال
ويرتبط مع زملائه في علاقات تفاعل تخلق بعدا اجتماعيا ونجدهم يتوحدون مع بعظهم
داخل المجموعة، وبالاضافة الى ذلك فان الأنتماء الى هذه الجماعة يجعله يطور اسلوبه
في الكتابة من خلال ملاحظته للاخرين، وعلاقات العمل أحدى عوامل ضغوطات المهنة من
خلال ارتباطه مع زملائه في علاقات تفاعل تخلق بعدا اجتماعيا نجدهم يتوحدون مع
بعظهم داخل المجموعة ويتعاملون مع العالم الخارجى من خلال احساسهم الذاتى داخل
الجماعة مع ان وظيفة القائم بالاتصال وظيفة تنافسية بطبيعتها يستهدف كل صحفي السبق
للاسباب اقتصادية او سياسية او عقائدية"([14])
تعد
ضغوط غرفة الاخبار هي الاخرى بمثابة الضغوط التي يتعرض لها الاعلامي، فالقائمين
على غرفة الاخبار لهم اهداف وغايات معينة، يسعون الى تحقيقها عن طريق الاعلاميين،
كالوصول الى المعلومات بسرعة وصياغتها وفقا لخصائص الوسيلة وتقديم محتوى جيد من
حيث النوعية وتعد ضغوط مصادر الاخبار بمثابة الضغوط التي تمارسها مصادر الاخبار
على القائم بالاتصال نتيجة العلاقة الاعتمادية بينهما، فمصادر الاخبار تسعى لتزويد
القائم بالاتصال بجزء من المعلومات التي لا تضر بالمصدر اثناء نشرها، في حين يسعى
القائم بالاتصال الى الحصول على جميع المعلومات بما فيها التي تضر بالمصدر كي يبين
مهاراته في الوصل الى اصعب المعلومات.
د.
معاير الجمهور
يرى
الباحثين ان الجمهور يؤثر على القائم بالاتصال مثلما يؤثر القائم بالاتصال على
الجمهور، "أظهرت الدراسات التجريبية أن نوع الجمهور الذي يعتقد القائم
بالاتصال أنه يخاطبه له تاثير كبير على طريقة اختيار المحتوى وتنظيمه ويجب على وسائل
الاعلام ان ترضى جماهيرها ولكى يتحقق هذا يجب معرفة الجمهور معرفة دقيقة من خلال
الدراسات العلمية".([15])
هـ.
الضغوط الادارية: تتمثل الضغوط الادارية بمجمل الضغوط التي تنتج عن تطبيق الاوامر
الادارية في المؤسسات الاعلامية، بدءا بالاوامر والتعليمات الصادرة من الادارة
العليا وانتهاء بالاجور والمكآفآت التي يتقاضاها. يعد هذا النوع من الضغوط نابعة
من صيرورة المؤسسة الاعلامية من الناحية الادارية، فضلا عن ان هنالك جهات تمارس تاثيرا
على الادارة كالملكية وادراك القائمين على المؤسسة بوظيفة الاعلامي.
و.
ضغوط السياسة الاعلامية: من اجل تنفيذ السياسة الاعلامية للمؤسسة، ينبغي على
القائم بالاتصال اختيار احداث معينة بين كم هائل من الاحداث، فضلا عن ان هنالك
احداثا يسلط الاعلامي الضوء على جانب واحد منه خدمة للسياسة الاعلامية للمؤسسة
التي يعمل فيها.
ثالثا.
الجانب الميدانى
تتميز
كل شريحة اجتماعية في اي مجتمع كان، بخصائص معينة تؤثر في سلوكها ونشاطها في
مجالات الحياة كافة، وينسحب ذلك على العاملين في القنوات الفضائية ومدى الضغوط
المهنية التي يتعرضون لها، لذا تعد الخصائص العامة لاي عينة محورا رئيسيا في قياس
السلوك الاجتماعي وتحليله لافراد المجتمع، ويمكن من خلالها قياس سلوك افراد عينة
الدراسة.
١.
الفئات العمرية
جدول (1)
توزيع عينة البحث حسب الفئات العمرية
الفئة العمرية
|
التكرار
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
18-27
|
57
|
57 %
|
الاولى
|
28-37
|
36
|
36 %
|
الثانية
|
38-47
|
7
|
7 %
|
الثالثة
|
100
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (١) ان الفئة العمرية (18_27) احتلت المرتبة
الاولى بـ(٥٧) تكرارا وبنسبة ٥٧٪، ما يدل على ان معظم الاعلاميات ينتمين الى الفئة
الشابة، اي ان اكثر من نصف الاعلاميات من الاعمار التي تتناسب مع صفاتهن: مذيعة
اخبار، مقدمة برامج، مراسلات، معدات اخبار وبرامج. في حين جاءت الفئة العمرية (٢٨_٣٧)
بالمرتبة الثانية بـ (٣٦) تكرارا بنسبة ٣٦٪، اما الفئة العمرية الثالثة (٣٨ _٤٧)
جاءت بـ (٧) تكرارات وبنسبة بلغت ٧٪.
٢.
التحصيل الدراسي
جدول (2)
توزيع عينة البحث حسب التحصيل
الدراسي
التحصيل الدراسي
|
التكرار
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
اعدادية
|
21
|
21 %
|
الثالثة
|
دبلوم
|
36
|
36 %
|
الثانية
|
بكالوريوس
|
41
|
41 %
|
الاولى
|
ماجستير ودكتوراه
|
2
|
2 %
|
الرابعة
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
تبين
من الجدول (٢) ان حملة شهادة البكالوريوس تاتي بالمرتبة الاولى بـ (٤١) تكرارا
وبنسبة ٤١٪، ما يدل على ان الاعلاميات يتمتعن بخبرة نظرية جيدة في احد المجالات، في
حين تاتي حملة شهادة الدبلوم بالمرتبة الثانية بـ (٣٦) تكرارا بنسبة ٣٦٪، وجاءت
حملة شهادة الاعدادية بالمرتبة الثالثة بـ (٢١) تكرارا بنسبة ٢١٪، واخيرا جاءت
حملة شهادة الماجستير والدكتوراه بالمرتبة الرابعة بتكرارين بنسبة ٢٪.
٣.
الحالة الاجتماعية
جدول (3)
توزيع عينة البحث حسب الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
غير مرتبطة
|
59
|
59 %
|
الاولى
|
مرتبطة
|
41
|
41 %
|
الثانية
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (٣) ان غير المرتبطات (عزباء ومطلقة وارملة) جاءت بالمرتبة الاولى بـ
(٥٩) تكرارا، بنسبة ٥٩٪، في حين جاءت المرتبطات (متزوجة او مخطوبة) بالمرتبة
الثانية بـ(٤١) تكرارا بنسبة ٤١٪.
٤.
سنوات العمل
جدول (4)
توزيع عينة البحث حسب سنوات العمل
سنوات العمل
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
اقل من سنة
|
2
|
2 %
|
الرابعة
|
1 _5 سنة
|
55
|
55 %
|
الاولى
|
6 _ 10 سنة
|
21
|
21 %
|
الثالثة
|
اكثر من ١٠ سنوات
|
22
|
22 %
|
الثانية
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (٤) ان (٥٥) اعلامية يمتلكن خبرة في مجال الاعلام من 1-5 سنوات وجاءت
بالمرتبة الاولى بنسبة ٥٥٪، وجاءت من تمتلك خبرة اعلامية لاكثر من عشر سنوات
بالمرتبة الثانية بـ(٢٢) تكرارا بنسبة ٢٢٪، في حين جاءت من يمتلكن خبرة من ٦ -١٠
سنوات بالمرتبة الثالثة بـ(٢١) تكرارا بنسبة ٢١٪، واحتلت المرتبة الرابعة من
يمتلكن الخبرة لاقل من سنة بتكرارين بنسبة ٢٪.
٥.
صفة العمل
جدول (5)
توزيع عينة البحث حسب صفة العمل
صفة العمل
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
مراسلة
|
28
|
28 %
|
الثانية
|
مقدمة برامج
|
23
|
23 %
|
الثالثة
|
مذيعة اخبار
|
49
|
49 %
|
الاولى
|
معدة برامج
|
5
|
5 %
|
الرابعة
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (٥) ان مذيعات الاخبار جئن بالمرتبة الاولى بـ(٤٩) تكرارا بنسبة ٤٩٪، اي
ان اقل من نصفهن تقريبا يعملن كمذيعات اخبار، في حين جاءت من يعملن بصفة مراسلة
بالمرتبة الثانية بـ(٢٨) تكرارا بنسبة ٢٨٪، واحتلت مقدمات البرامج المرتبة الثالثة
بـ(٢٣) تكرارا بنسبة ٢٣ ٪، وجاءت معدات البرامج بالمرحلة الرابعة بـ(٥) تكرارات
بنسبة ٥٪، هذة نسبة قليلة يجب على القنوات تشجعهن كي تزداد نسبتهن لأن معدة
البرامج مهنة تلائم المراة في القنوات الفضائية، في مجالي اعداد الاخبار والبرامج.
٦.
دوافع العمل
جدول (6)
توزيع عينة البحث حسب دوافع العمل
الدوافع
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
للحصول على احترام الاخرين
|
9
|
5,7 %
|
الرابعة
|
للحصول على الشهرة
|
9
|
5,7 %
|
الرابعة
|
لانها مهنة انسانية وتخدم المجتمع
|
43
|
27 %
|
الثانية
|
بسبب الاجور مغرية
|
2
|
1,3 %
|
الخامسة
|
للتعبيرعن رايي حرية
|
20
|
12,6 %
|
الثالثة
|
لرغبتي في العمل كاعلامية منذ الصغر
|
75
|
47,2 %
|
الاولى
|
اخرى
|
1
|
0,5 %
|
السادسة
|
المجموع
|
159
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (٦) ان (٧٥) اعلامية رغبن في مجال الاعلام منذ الصغر وجاءت بالمرتبة
الاولى بنسبة 47,2 %، في حين احتل دافع (لانها مهنة انسانية وتخدم المجتمع)
المرتبة الثانية بـ(٤٣) تكرارا، بنسبة 27 % وجاء دافع تعبير الاعلاميات عن ارائهن بحرية
بالمرتبة الثالثة بـ(٢٠) تكرارا، بنسبة 12,6 %، واحتل كل من دافع الحصول على
الشهرة والحصول على احترام الاخرين المرتبة الرابعة بـ(٩) تكرارات بنسبة ٥،٧٪، بينما
احتل دافع الاجور المغرية المرتبة الخامسة بتكرارين بنسبة ١،٣٪، واخيرا احتلت
الدوافع الاخرى المرتبة السادسة بتكرار واحد بنسبة 0,5 %.
٧.
العوائق التي تعترض عمل المبحوثات
جدول (7)
توزيع عينة البحث حسب عوائق العمل
العوائق
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
عدم الوثوق بمهارة الاعلاميات
|
48
|
23,4 %
|
الاولى
|
عدم احترام الادارة العليا للاعلاميات
|
17
|
8,3 %
|
السادسة
|
استغلال المناصب الادارية من قبل الاعلاميين
|
33
|
16,1 %
|
الثانية
|
محاربة الاعلاميات المتفوقات
|
26
|
12,7 %
|
الثالثة
|
عدم اشراك الاعلاميات في اتخاذ القرارات
|
25
|
12,2 %
|
الرابعة
|
تفضيل الاعلاميين على الاعلاميات
|
23
|
11,2 %
|
الخامسة
|
عدم السماح لها بالعمل في جميع التخصصات
|
26
|
12,7 %
|
الثالثة
|
اخرى
|
7
|
3,4 %
|
السابعة
|
المجموع
|
205
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (٧) ان عائق عدم الوثوق في مهارة الاعلاميات جاء بالمرتبة الاولى بـ(٤٨)
تكرارا، بنسبة 23,4 %، ما يدل على ان المدراء في القنوات الفضائية الكوردية غير
واثقين بمهارة الاعلاميات، واحتل عائق استغلال المناصب الادارية من قبل الاعلاميين
المرتبة الثانية بـ(٣٣) تكرارا بنسبة ١٦،١٪، ففي القنوات الفضائية التي تم مسح
الاعلاميات فيها لم يجد الباحثان اي اعلامية تتبوأ مناصب اداريا، وجاء عائق محاربة
الاعلاميات المتفوقات بالمرتبة الثالثة بـ(٢٦) تكرارا، بنسبة ١٢،٧٪، واحتل عائق
عدم اشراك الاعلاميات في اتخاذ القرارات المرتبة الرابعة بـ(٢٥) تكرارا بنسبة
١٢،٢٪، بسبب عدم اسناد المناصب الادارية للاعلاميات، واحتل عائق تفضيل الاعلاميين
على الاعلاميات المرتبة الخامسة بـ(٢٣) تكرارا، بنسبة ١١،٢٪، واحتل عائق عدم
احترام الادارة العليا للاعلاميات المرتبة السادسة بـ(١٧) تكرارا، بنسبة ٨،٣٪،
واخيرا جاءت الاسباب الاخرى بالمرتبة الاخيرة بـ(٧) تكرارات، بنسبة ٣،٤٪.
٨.
العوائق الاجتماعية التي تعترض المبحوثات
جدول (8)
توزيع عينة البحث حسب عوائق الاجتماعية
العوائق
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
افراد الاسرة
|
17
|
14,5 %
|
الثالثة
|
الاقارب والمعارف
|
7
|
6 %
|
الرابعة
|
المجتمع بشكل عام
|
56
|
47,9 %
|
الاولى
|
زملاء العمل
|
20
|
17,1 %
|
الثانية
|
اخرى
|
17
|
14.5 %
|
الثالثة
|
المجموع
|
117
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (٨) ان المجتمع كعائق احتل المرتبة الاولى بـ(٥٦) تكرارا، بنسبة ٤٧،٩٪،
بينما احتل زملاء العمل المرتبة الثانية بـ(٢٠) تكرارا، بنسبة ١٧،١٪، وجاء كل من افراد
الاسرة والاسباب الاخرى بالمرتبة الثالثة بـ(١٧) تكرارا، بنسبة ١٤،٥٪، وجاءت
الاقارب والمعارف بالمرتبة الرابعة بـ(٧) تكرارات، بنسبة ٦٪.
٩.
الاجراءات التي تذلل العقبات امام المبحوثات
جدول (9)
توزيع عينة البحث حسب كيفية تذليل العوائق أمام الاعلاميات
الاجراءات
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
المساواة بين الاعلاميين والاعلاميات
|
44
|
18 %
|
الاولى
|
اشراك الاعلاميات في اتخاذ القرارات
|
43
|
17,6 %
|
الثانية
|
السماح لعمل للاعلاميات في جميع الاختصاصات
|
39
|
15,9 %
|
الثالثة
|
احترام شخصية الاعلاميات
|
37
|
15,1 %
|
الرابعة
|
الغاء القيود امام الاعلاميات
|
34
|
13,9 %
|
الخامسة
|
عدم محاربة الاعلاميات
|
25
|
10,2 %
|
السادسة
|
اشراك الاعلاميات في المناصب الادارية
|
23
|
9,4 %
|
السابعة
|
المجموع
|
245
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (٩) ان اعتماد المساواة بين الاعلاميين والاعلاميات جاء بالمرتبة الاولى
بـ(٤٤) تكرارا، بنسبة ١٨٪، واحتل اشراك الاعلاميات في اتخاذ القرارات بالمرتبة
الثانية بـ(٤٣) تكرارا، بنسبة ١٧،٦% يدل هذا على استغلال الاعلاميين للمناصب الادارية
في القنوات الفضائية، كما احتل المرتبة الثانية في جدول (٧) قد انعكس سلبيا على
عدم قدرة الاعلاميات للاشتراك في اتخاذ القرارات، واحتل السماح للاعلاميات العمل
في جميع الاختصاصات المرتبة الثالثة بـ(٣٩) بنسبة ١٥،٩٪، بينما احتل احترام شخصية
الاعلاميات المرتبة الرابعة بـ(٣٧) تكرارا، بنسبة ١٥،١٪، واحتلت مسألة الغاء
القيود امام الاعلاميات المرتبة الخامسة بـ(٣٤) تكرارا، بنسبة ١٣،٩٪، واحتلت عدم
محاربة الاعلاميات المرتبة السادسة بـ(٢٥) تكرارا، بنسبة ١٠،٢٪ واخيرا احتل اشراك
الاعلاميات في المناصب الادارية المرتبة السابعة بـ(٢٣) تكرارا بنسبة ٩،٤٪.
١٠.
مدى رضا المبحوثات عن رؤسائهن
جدول (10)
توزيع عينة البحث حسب رضا الاعلاميات عن رؤساء العمل
مدى الرضا
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
راضية بشدة
|
18
|
18 %
|
الثالثة
|
راضية
|
35
|
35 %
|
الثانية
|
الى حد ما
|
37
|
37 %
|
الاولى
|
غير راضية
|
7
|
7 %
|
الرابعة
|
غير راضية بشدة
|
3
|
٥،٣ ٪
|
الخامسة
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (١٠) ان (٣٧) من الاعلاميات راضيات الى حد ما عن رؤسائهن في العمل وجاءت
بالمرتبة الاولى بنسبة 37 %، في حين ان (٣٥) من الاعلاميات راضيات عن رؤسائهن
بالمرتبة الثانية، بنسبة ٣٥٪، اما الراضيات بشدة عن رؤسائهن في العمل فبلغ عددهن
(١٨) اعلامية بنسبة ١٨٪، في حين وصل عدد غير الراضيات (٧) اعلاميات بنسبة ٧٪،
واخيرا هنالك (٣) اعلاميات غير راضين بشدة عن رؤسائهن بنسبة ٣٪.
١١. اراء المبحوثات بخصوص الضغوط المهنية والاداء
المهني
جدول (11)
توزيع عينة البحث حسب تاثير الضغوط المهنية على ادائهن الاعلامي
الضغوط
|
اتفق
|
%
|
لا اعرف
|
%
|
لا اتفق
|
%
|
الانحراف المعياري
|
المتوسط الحسابي
|
تؤثرالصورة السلبية المترسخة عن الاعلاميات لدى الناس دورا سلبيا على ادائي
الاعلامي.
|
25
|
11.68
|
24
|
26.96
|
51
|
17.34
|
.836
|
1.74
|
يؤثر استغلال الاعلاميين للمناصب الادارية سلبا على ادائي الاعلامي.
|
36
|
16.82
|
13
|
14.60
|
51
|
17.34
|
.925
|
1.85
|
يؤثر عدم اشراك الاعلاميات في اتخاذ القرارات سلبا على ادائي الاعلامي.
|
29
|
13.55
|
15
|
16.85
|
55
|
18.70
|
.887
|
1.74
|
امتلاك الاعلامين فرصة اكبر للعمل في القنوات الفضائية يؤثر سلبا على ادائي
الاعلامي.
|
44
|
20.56
|
14
|
15.73
|
42
|
14.28
|
.932
|
2.02
|
احساسي بان دور الاعلاميات محصور الموضوعات الاجتماعية يؤثر على ادائي
الاعلامي.
|
32
|
14.95
|
14
|
15.73
|
53
|
18.02
|
1.289
|
1.88
|
احساسي بان الاعلاميون وحدهم القادرون على تقديم المحتوى الجاد يوثر سلبا على ادائي الاعلامي.
|
48
|
22.42
|
9
|
10.11
|
42
|
14.28
|
.956
|
2.06
|
المجموع
|
214
|
100.0
|
89
|
100.0
|
294
|
100.0
|
.836
|
1.74
|
يتبين من الجدول (11) أن المتغير (احساسي بان الاعلاميون وحدهم
القادرون على تقديم محتوى جاد يوثر سلبا على ادائي الاعلامي) وحصل على المرتبة الاولى
بمتوسط حسابى 2.06، بينما متغير امتلاك الاعلامين فرصة اكبر للعمل في القنوات
الفضائية يؤثر سلبا على ادائي الاعلامي) اخذت المرتبة الثانية بمتوسط حسابي 2.02 بينما
البديل (احساسي بان دور الاعلاميات محصور بتقديم الموضوعات الاجتماعية يؤثر على
ادائي الاعلامي) حصلت على المرتبة الثالثة بمتوسط الحسابي 1.88.
١٢.
الضغوط التي يتعرض لها الاعلاميين والاعلاميات
جدول (12)
توزيع عينة البحث حسب تقويم ضغوط المهينية أمام الاعلاميات
البدائل
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
الضغوط التي تتعرض لها الاعلاميات اكثر من التي يتعرض لها الاعلاميون
|
74
|
74 %
|
الاولى
|
الضغوط التي يتعرض لها الاعلاميون اكثر من التي تتعرض لها الاعلاميات
|
3
|
3 %
|
الثالثة
|
كلاهما يتعرضان للضغوط بنفس القدر
|
23
|
23 %
|
الثانية
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (١٢) ان اعتقاد الاعلاميات بان الضغوط التي يتعرضن لها اكثر من الضغوط
التي يتعرض لها الاعلاميون جاء بالمرتبة الاولى بـ(٧٤) تكرارا، بنسبة ٧٤٪، في حين تعتقد
(٢٣) اعلامية بان كلا من الاعلاميات والاعلاميون يتعرضون لنفس القدر من الضغوط
بنسبة ٢٣٪، بينما تعتقد (٣) اعلاميات فقط بان الضغوط التي تواجه الاعلاميون اكثر
من الضغوط التي تواجه الاعلاميات بنسبة ٣٪.
١٣.
نوع العوائق امام الاعلاميات
جدول (13)
توزيع عينة البحث حسب نوع العوائق
العائق
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
مهنية
|
68
|
68 %
|
الاولى
|
شخصية
|
32
|
32 %
|
الثانية
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (١٣) ان (٦٨) اعلامية تعتقد ان اسباب العوائق امام الاعلاميات هي مهنية بنسبة
٦٨٪، في حين تعتقد (٣٢) من الاعلاميات ان اسباب العوائق شخصية بنسبة ٣٢٪.
١٤. العوائق المهنية التي تعترض المبحوثين
جدول (14)
توزيع عينة البحث حسب العوائق المهنية
العوائق
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
عدم اشراكي في نقل الاحداث المباشرة
|
24
|
32,4 %
|
الثانية
|
رفض الافكار التي اقدمها
|
31
|
41,9 %
|
الاولى
|
تكليفي بعمل دون اخذ موافقتي
|
19
|
25,7 %
|
الثالثة
|
المجموع
|
74
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (14) وبالاجابة على اكثر من خيار ان (٣١) اعلامية عبرت عن رفض ادارة
القناة للافكار والبرامج كانت قد قدمتها وقد جاء بالمرتبة الاولى بنسبة 41,9 %، بينما
تم رفض طلب (٢٤) اعلامية بنقل الاحداث المباشرة وجاء بالمرتبة الثانية بتكرار (24)
وبنسبة 32,4 ٪، هذة مشكلة بنسبة لهن كاعلاميات يردن ان يعملن في مجال بث الاحداث
مباشرة.
١٥.
انواع العنف التي يتعرض لها المبحوثين
جدول (15)
توزيع عينة البحث حسب انواع العنف
انواع العنف
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
توجيه الانتقاد لي
|
41
|
35,7 %
|
الثانية
|
التقليل من شاني و ازعاجى
|
14
|
12,2 %
|
الرابعة
|
تجريحي امام زملائي
|
18
|
15,7 %
|
الثالثة
|
لم اتعرض لضغوط نفسية
|
42
|
36,5 %
|
الاولى
|
العنف الجسدي
|
-
|
-
|
-
|
المجموع
|
115
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (١٥) ان (42) من الاعلاميات لم يتعرضن لضغوط نفسية بنسبة 36,5 % لكن (٤١)
منهن تعرضن لتوجيه الانتقاد بنسبة ٣٥،٧٪ ويعد عامل احباط ويؤثر بدوره على ادائهن
المهني، بينما تعرضت (١٨) اعلامية للتجريح امام زملائها بنسبة ١٥،٧٪ في حين تعرضت
(١٤) اعلامية لضغوط تتمثل بالتقليل من شانهن بنسبة ١٢،٢٪.
١٦.
الدورات التي شارك فيها المبحوثات
جدول (16)
توزيع عينة البحث حسب المشاركة في الدورات
البدائل
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
نعم
|
64
|
64 %
|
الاولى
|
كلا
|
36
|
36 %
|
الثانية
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (١٦) ان (٦٤) اعلامية شاركت في الدورات التدريبية بنسبة ٦٤٪، بينما (٣٦)
اعلامية لم تشارك في تلك الدورات بنسبة ٣٦٪.
17.
مكان فتح الدورات
جدول (17)
توزيع عينة البحث حسب مكان الدورات
البدائل
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
داخل المؤسسة
|
45
|
39,5 %
|
الاولى
|
خارج المؤسسة
|
43
|
37,7 %
|
الثانية
|
مدينة اخرى
|
16
|
14 %
|
الثالثة
|
بلد اخر
|
10
|
8,8 %
|
الرابعة
|
المجموع
|
114
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (١٧) ان (٤٥) اعلامية شاركت في الدورات التدريبية داخل المؤسسة بنسبة
٣٩،٥٪ وشاركت (٤٣) من الاعلاميات في الدورات التدريبية خارج المؤسسة بنسبة ٣٧،٧٪،
بينما شاركت (١٦) اعلامية في دورات تدريبية في المدن الاخرى بنسبة ١٤٪ واخيرا
شاركت (١٠) اعلاميات فقط في دورات تدريبية خارج البلد بنسبة ٨،٨٪.
١٨.
علاقة الدورة التدريبية بمهنة الاعلاميات
جدول (18)
توزيع عينة البحث حسب علاقة الدورات بمهنة الاعلاميات
البدائل
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
نعم
|
57
|
89 %
|
الاولى
|
كلا
|
7
|
11 %
|
الثانية
|
المجموع
|
64
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (١٨) ان (٥٧) من الاعلاميات يؤكدن ان الدورات التدريبية كانت لها علاقة
بمهنتهن بنسبة 89 % بينما تؤكد (٧) اعلاميات ان الدورات التدريبية كانت بعيدة عن
مهنتهن بنسبة 11 %.
١٩.
اهمية الدورات للمبحوثين
جدول (19)
توزيع عينة البحث حسب اهمية الدورات
البدائل
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
مهمة
|
100
|
100 %
|
الاولى
|
غير مهمة
|
-
|
-
|
-
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
-
|
يتبين
من الجدول (١٩) ان جميع الاعلاميات اتفقن على ان الدورات مهمة لهن بنسبة ١٠٠٪.
٢٠.
اسباب اهمية الدورات التدريبية للمبحوثات
جدول (20)
توزيع عينة البحث حسب اسباب اهمية الدورات
الاسباب
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
لتحديث معلوماتي
|
45
|
45 %
|
الاولى
|
للتعرف على الاخرين
|
9
|
9 %
|
الثالثة
|
لتعلم مهارات جديدة
|
44
|
44 %
|
الثانية
|
لتطوير امكانياتي
|
2
|
2 %
|
الرابعة
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (٢٠) ان (٤٥) اعلاميا تعتقد بان اهمية الدورات التدريبية تكمن في تحديث
معلوماتهن بنسبة ٤٥٪، وتعتقد (٤٤) مبحوثا ان الاهمية تكمن في تعلم مهارات اعلامية
جديدة بنسبة ٤٤٪، في حين ترى (٩) اعلاميات ان اهمية الدورات تكمن في التعرف على
المشاركين في الدورات بنسبة ٩٪ واخيرا تعتقد اعلاميتان ان السبب يكمن في تطوير
امكانياتهن الاعلامية بنسبة ٢٪.
٢١.
اسباب نجاح الاعلاميات
جدول (٢١)
توزيع عينة البحث حسب اسباب نجاح الاعلاميات
البدائل
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
الجمال
|
46
|
26,4 %
|
الثانية
|
المحسوبية
|
25
|
14,4 %
|
الثالثة
|
المجاملة
|
25
|
14,4 %
|
الثالثة
|
الانتماء السياسي
|
16
|
9,2 %
|
الرابعة
|
المهارة
|
62
|
35,6 %
|
الاولى
|
المجموع
|
174
|
100 %
|
يتبين
من الجدول (٢١) ان سبب نجاح الاعلامية باعتقاد الاعلاميات يعود الى امتلاكها
للمهارات الاعلامية، بنسبة ٣٥،٦٪ وتعتقد (٤٦) اعلامية ان الجمال يقف وراء نجاح الاعلاميات
بنسبة ٢٦،٤٪ وترى ١٤،٤٪ ان المحسوبية والمجاملة تقفان وراء نجاح الاعلاميات وتعتقد
٩،٢٪ من الاعلاميات ان للانتماء السياسي الدور الاكثر اهمية في نجاح الاعلاميات.
٢٢.
علاقة رؤساء العمل مع الاعلاميات والاعلاميين
جدول (٢٢)
توزيع عينة البحث حسب علاقة رؤساء مع الاعلاميين والاعلاميات
العلاقة
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
علاقة جيدة بالاعلاميات
|
19
|
19 %
|
الثانية
|
علاقة جيدة بالاعلاميين
|
15
|
15 %
|
الثالثة
|
علاقة اجيدة بالاثنين
|
58
|
58 %
|
الاولى
|
علاقة سيئة بالاثنين
|
7
|
7 %
|
الرابعة
|
لا أعرف
|
1
|
1 %
|
الخامسة
|
100
|
100 %
|
يتبين من الجدول (٢٢) ان (٥٨) اعلامية تعتقد ان علاقة روساء
العمل جيدة بالاعلاميين والاعلاميات بنسبة ٥٨٪، بينما تعتقد (١٩) اعلامية ان علاقة
الرؤساء ايجابية مع الاعلاميات بنسبة ١٩٪، في حين تعتقد (١٥) اعلامية ان علاقة
الرؤساء جيدة مع الاعلاميين بنسبة ١٥٪، وتعتقد (٧) اعلاميات ان لرؤساء العمل علاقة
سيئة بالاثنين بنسبة ٧٪.
٢٣. اشراك المبحوثات في البث المباشر
جدول (٢٣ )
توزيع عينة البحث حسب تغطية بث المباشر
البدائل
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
نعم
|
55
|
55 %
|
الثانية
|
كلا
|
45
|
45 %
|
الاولى
|
مجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين من الجدول (23) ان (55) اعلامية يتم اشراكهن في تغطية
المباشر للاحداث بنسبة 55٪، ولا يتم اشراك (٤٥) اعلامية اما لعدم الوثوق بمهاراتها او لانها
تعمل كمعدة اخبار وبرامج بنسبة ٤٥٪.
٢٥.
العوائق التي تعترض المبحوثات
جدول (٢٤)
توزيع عينة البحث حسب العوائق التي تعترض المبحوثات
الموضوعات
|
العدد
|
النسبة المئوية
|
المرتبة
|
الموضوعات السياسية
|
29
|
29 %
|
الثانية
|
الموضوعات الاقتصادية
|
6
|
6 %
|
الخامسة
|
الموضوعات الامنية
|
2
|
2 %
|
السادسة
|
الموضوعات الدينية
|
7
|
7 %
|
الرابعة
|
الموضوعات الاجتماعية
|
14
|
14 %
|
الثالثة
|
لا يوجد
|
42
|
42 %
|
الاولى
|
المجموع
|
100
|
100 %
|
يتبين من الجدول (٢٤) أن (٤٢) اعلامية تعتقد انه لا توجد اي
عوائق في العمل في الموضوعات السياسية والامنية والاجتناعية وغيرها بنسبة ٤٢٪، بينما
تعتقد (٢٩) اعلامية ان هنالك عوائق تعترض الاعلاميات اثناء طرح رغبتها العمل في
الموضوعات السياسية بنسبة ٢٩٪، وتعتقد (١٤) اعلامية ان العوائق تعترض الاعلاميات
اثناء الكشف عن رغبتهن العمل في الموضوعات الاجتماعية بنسبة ١٤٪.
التحقق
من الفرضيات
اولا: الفرضية الاولى
جدول (٢٥)
المتغيرات التابعة
المتغيرات المستقلة
|
العوائق المهنية
|
القيم
(Sig)
|
الدلالة
|
العمر
|
.163
|
.106
|
دالة
|
مستوى التعليم
|
.080
|
.431
|
غير دالة
|
الحالة الاجتماعية
|
-.111
|
.270
|
غير دالة
|
سنوات العمل
|
.247*
|
.013*
|
دالة
|
صفة العمل
|
.116
|
.251
|
غير دالة
|
يتبين من الجدول (٢٥) عدم وجود علاقة
ذات دلالة احصائية بين (مستوى التعليم والحالة الاجتماعية وصفة العمل) من جهة والعوائق
المهنية من جهة اخرى، بينما هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين العمر وسنوات العمل من
جهة والعوائق المهنية من جهة اخرى.
٢.الفرضية
الثانية
جدول (٢٦)
المتغيرات التابعة
المتغيرات المستقلة
|
العوائق الاجتماعية
|
القيم
(Sig)
|
الدلالة
|
العمر
|
-.157
|
.120
|
غير دالة
|
مستوى تعليم
|
-.124
|
.219
|
غير دالة
|
الحالة الاجتماعية
|
-.198-*
|
.048
|
دالة
|
سنوات العمل
|
-.008
|
.940
|
غير دالة
|
صفة العمل
|
.011
|
.910
|
غير دالة
|
يتبين من الجدول (٢٦) عدم وجود علاقة ذات دلالة احصائية
بين (العمر ومستوى التعليم وسنوات العمل وصفة العمل) من جهة والعوائق الاجتماعية
من جهة اخرى، بينما هنالك علاقة ذات دلالة احصائية بين الحالة الاجتماعية من جهة والعوائق
الاجتماعية من جهة اخرى.
٣.
الفرضية
الثالثة
جدول (٢٧)
المتغيرات التابعة
المتغيرات المستقلة
|
العوائق النفسية
|
القيم
(Sig)
|
التاثير
|
العمر
|
.084
|
.405
|
غير دالة
|
مستوى تعليم
|
-.081
|
.423
|
غير دالة
|
مستوى اجتماعى
|
-.140
|
.165
|
غير دالة
|
سنوات العمل
|
.090
|
.374
|
غير دالة
|
صفة العمل
|
.200*
|
.046
|
دالة
|
يتبين من الجدول (٢٧) لا توجد علاقة ذات دلالة احصائية
بين العمر ومستوى التعليم والحالة الاجتماعية وسنوات العمل من جهة والعوائق
النفسية من جهة اخرى، بينما توجد علاقة علاقة ذات دلالة احصائية بين صفة العمل
والعوائق النفسية.
النتائج
1. تبين عدم وجود علاقة ذات دالة احصائية بين (مستوى
التعليم والحالة الاجتماعية وصفة العمل) من جهة وعوائق العمل امام الاعلاميات من
جهة اخرى، في حين وجد ان هنالك علاقة ذات دلالة احصائية بين (العمر وسنوات العمل)
من جهة وعوائق العمل من جهة اخرى.
2. تبين عدم وجود علاقة ذات دالة احصائية بين (العمر
ومستوى التعليم وسنوات العمل وصفة العمل) من جهة والعوائق الاجتماعية من جهة اخرى،
في حين هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين (الحالة الاجتماعية) من جهة والعوائق الاجتماعية
من جهة اخرى.
3. تبين عدم وجود علاقة ذات دالة احصائية بين (العمر
ومستوى التعليم والحالة الاجتماعية وسنوات العمل) من جهة والعوائق النفسية من جهة
اخرى، بينما وجدت علاقة ذات دلالة احصائية بين (صفة العمل) من جهة والعوائق النفسية
من جهة اخرى.
4.
تبين أن نسبة 41% من الاعلاميات يحملن شهادة البكالوريوس وهي اعلى نسبة مقارنة
بحملة الشهادات الاخرى.
5.
تبين ان ان هنالك تباينا في دوافع عمل الاعلاميات مجال القنوات الفضائية، فدافع
الرغبة في العمل الاعلامي جاءت بنسبة ٤٧,٢٪ في حين جاء دافع كون الاعلام مهنة انسانية
وتخدم المجتمع بنسبة ٢٧٪ وجاء دافع التعبير عن ارائهن بنسبة ١٢,٦٪.
6.
أظهرت النتائج ان احساس الاعلاميات عدم الوثوق في مهارتهن جاء بنسبة ٢٣,٤٪ واحتل
استغلال الاعلاميين للمناصب الادارية وعدم اشراك الاعلاميات في المناصب الادارية
بنسبة ١٦,١٪ وجاء عائق محاربة الاعلاميات المتفوقات، بنسبة ١٢,٧٪ واحتل عائق عدم
اشراك الاعلاميات في اتخاذ القرارات بنسبة ١٢،٢٪ واحتل عائق تفضيل الاعلاميين على
الاعلاميات بنسبة ١١،٢٪.
7.
اظهرت النتائج ان المجتمع يعد احد العوائق الاجتماعية امام الاعلاميات بنسبة ٤٧،٩٪
بينما احتل زملاء العمل نسبة ١٧،١٪.
8.
أظهرت النتائج أن توخي المساواة بين الاعلاميين والاعلاميات جاء بنسبة ١٨٪ واحتل
اشراك الاعلاميات في اتخاذ القرارات بنسبة ١٧،٦% بينما السماح للاعلاميات العمل في
جميع المجالات بنسبة ١٥،٩٪ بينما احترام شخصية الاعلاميات بنسبة ١٥،١٪.
9.
أظهرت النتائج ان نسبة 18% من الاعلاميات يعتبرن انفسهن راضيات عن رؤسائهن.
10.
أظهرت النتائج أن 41% من الاعلاميات رفضت ادارة القناة افكارهن بينما 32% منهن رفض
القناة طلبهن بنقل الاحداث مباشرة.
11.
اظهرت النتائج ان نسبة 36% من الاعلاميات لم يتعرضن للعنف وان نسبة ٣٥،٧٪ منهن
تعرضن للضغوط النفسية.
الاقتراحات:
1. ينبغي على المؤسسات الاعلامية الكوردية ان تهتم بالجانب النفسي للاعلاميات.
2. ينبغي على المؤسسات الاعلامية الكوردية ان تدرس اثر الضغوط
المهنية على الاعلاميات بصورة دورية.
3. ينبغي الاهتمام بالاعلاميات من حيث تطوير قدراتهن
وادائهن الاعلامي.
4. ينبغي دراسة دور الاعلاميات في تلك المؤسسات بناءا على
ادائهن الاعلامي وليس لتحقيق التوازن بين جنسي الذكر والانثى.
5. الاهتمام بالعمليات الادارية في المؤسسات الاعلامية
لما لها دور في تقليل اثر الضغوط المهنية على الاعلاميين والاعلاميات.
المصادر
أولا:
باللغة العربية
1. اسراء جاسم فلحي الموسوي، الخصائص المهنية للقائم
بالاتصال في الصحافة العراقية، اطروحة دكتوراه غيرمنشورة، جامعة بغداد،كلية
الاعلام، 2011.
2. أمير ناميق عبدالله، الضغوطات المهنية على
القائم بالأتصال و أثرها على السلوك المهني، اطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة
السليمانية، سكول العلوم الانسانية، قسم الاعلام، 2012.
3. حسن عماد مكاوى وليلى حسين السيد، الاتصال
ونظرياته المعاصرة، ط 11، الدار المصرية لبنانية، 2014، ص 178.
4. حمدي علي الفرماوي، ضغوط
العمل والاتجاه نحو التدريب لدى المتدربين أثناء الخدمة في الكويت، المجلة المصرية
للدراسات النفسية، العدد 17، المجلد السابع، أغسطس 1997م، ص 232.
5. خليل ابراهيم فاخر الضمداوي، بيئة العمل الصحفي في
العراق، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الاعلام، جامعة بغداد، 2008.
6. سامية احمد هاشم، انعكاس البيئة الاعلامية
على القائم بالاتصال، اطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاعلام، 2006.
7. سعاد جبر سعيد، سيكولوجية الاتصال
الجماهيرى، عمان، عالم كتب الحديث، 2008، ص55
8. مجيد صالح عزيز، بيئة العمل الصحفى في المؤسسات
الصحفية فى اقليم كردستان العراق وتأثيرها على أداء القائم بالاتصال، رسالة
ماجستير غير منشورة، جامعة الجنان، كلية الاعلام، 2013.
9. محمد عبدالحميد، نظريات الاعلام واتجاهات
التاثير،عالم الكتب، ط 3، القاهرة، 2004، ص174.
10. نسرين رياض عبدالله، تأثير سمات بيئة العمل الصحفي
على القائميين بالاتصال في الصحف المصرية والاردنية، اطروحة دكتوراه غير منشورة،
كلية الاعلام، جامعة القاهرة، 2012.
ثانيا:
باللغة الكوردية
1. چیمەن مهحهمهد شهریف، گرفته پیشهییهكانی
ژنانی رۆژنامهوان له ههرێمی كوردستان، نامهی ماستهر بڵاونەكراوە، زانكۆی
سلێمانی، كۆلێژی زانسته مرۆڤایهتییهكان، بهشی ڕاگهیاندن، ٢٠٠٩.
2. نادیه عومهر كاكهسوور، ڕۆڵی
ئافرەتی كورد له ڕاگهیاندنی كوردیدا، نامهی ماستهر بڵاونەكراوە، زانكۆی
سەلاحەدین، كۆلێژی ئهدهبیات، بهشی كۆمهڵناسی، ٢٠٠٤.
Professional pressure on
interviewers in Kurdish space channels
A field study
أ. أ.د.وسام فاضل / اختصاص اذاعة وتلفزيون / كلية اعلام / جامعة بغداد
ب. أ.م.د.مغديد سبان / اختصاص صحافة / قسم الاعلام / كلية الاداب / جامعة
صلاح الدين
ج. أ.م.د.رضوان باديني / اختصاص صحافة / قسم الاعلام / كلية الاداب /
جامعة صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق